العلامة فضيلة الشيخ عبد العزيز ابازيد رحمه الله

ولد الشيخ عبدالعزيزالأبازيد في مدينة درعا في منطقة البلد حيث عاش بساطة الحياة التي ساهمت في صقل شخصيته القوية والمتسامحة حيث عمل كأبناء جيله في رعاية الاغنام كما عمل في الزراعة كما كان يسافر من درعا الى دمشق والكسوة على الجمل حاملا محاصيل القمح والشعير أما عن تحصيله العلمي فبدأ بدراسته في عام 1922في مدرسة نموذج درعا والتي كانت المدرسة الوحيدة في المحافظة في تلك الفترة حيث مكث في الصف الاول لمدة 7 أيام أظهر خلالها تفوقه بالاملاء والحساب فتم ترفيعه الى الصف الثاني حيث كان قد تبقى لنهاية العام 53 يوم
انتقل بعدها للصف الثالث وتابع حتى حصل على الصف السادس في عام 1926 وفي عام 1927ذهب الى مدرسة الزراعة في السلمية حيث كانت له ميول زراعية ولكن طلبه بالانتساب قوبل بالرفض حيث كان سنه 9 سنوات(سجل في النفوس سنة 1918) ولكنه أقام دعوى وصل على حكم قضائي باعادة مواليده الى 1910 ثم تبين فيما
بعد أنه ولد بين اواخر عام 1912 واوائل عام 1913 ثم وبعد أن عدل مواليده تبين انه كان لابد له من الحصول على الصف الاول الثانوي ولكنه لم ييأس
وحاول خلال 20 يوم ان يحصل الصفوف من السابع وحتى العاشر حيث باءت المحاولة بالفشل ولكنها عكست اصراره وطموحه ثم ذهب للعمل في السرايا من خلال كتابة الاوراق ومراجعتها للناس ثم تهيأت الفرصة لطلب العلم الشرعي من خلال بعض الطلاب الذين كانوا ياتون من الاردن فيمرون في درعا وكانوا يقدمونة بعض دروس
العلم فكان يجلس معهم وهنا ظهرت رغبته في طلب العلم الشرعي فغادر الى دمشق عام 1929 فمكث عدة ايام في مدرسة العداس ثم انتقل الى مدرسة السليمانية (المتحف الحربي حاليا)وذلك بناء على أمر الشيخ
بدر الدين الحسني حيث عانى الامرين هو وبقية الطلاب من الصدامات مع الشرطة ومدير الاوقاف وفي عام 1933 خرج الجيش الفرنسي من احد المدارس الحربية فتم نقل بعض الطلاب اليها وهناك حصل مواجهة بين الطلاب والشرطة نظرا لوجود سينما بجانب المدرسة حاول القائمون عليها توسيعها على حساب المدرسة فهب الشيخ عبد العزيز ورفاقه لنصرة اصدقائهم من طلبة العلم وبنوا جدارا بين المدرسة والسينما وكان الشيخ يغادر مع اصدقائه الى القرى أثناء شهر رمضان للقيام بدروس للوعظ واستمر على هذه الحال في طلب العلم حتى عام 1939 ثم عرض عليه الذهاب الى درعا فرفض ولكن اصرار مشايخه عليه دفعه للقبول على مضض حيث كان يريد البقاء في دمشق
لطلب المزيد من العلم الشرعي وخلال وجوده في درعا وبعد 8 شهور من وجوده في درعا وقع خلاف بين مجموعة من التجار والشيخ صالح الحلبي امام مسجد المحطة القديم وبسبب هذا الخلاف انتقل الشيخ عبد العزيز
الى مسجد المحطة بعد تلقيه لكتاب من المسؤولين في دمشق ثم وعندما أراد العودة رفض التجار وأقنعوه أن يبقى كامام ثاني في المسجد وذلك كله بهدف الاصلاح بين الطرفين وذلك في عام 1940 واستمر كذلك لمدة سنة ونصف وفي
عام1941 دخل الجيش الفرنسي والذي كان ضد الفرنسيين الموجودين في درعا اي بين الديغوليين والفاشيين حيث اضطر الشيخ عبدالعزيز للانتقال للعيش في المحطة وبقي فيها 4 سنوات حيث عاش فيها في بيت بسيط لم يكن يقيه من الامطار حيث دائما ماكانت تجرف أرض المنزل معها والتي كانت من الطين والتبن أما تاريخه الجهادي فلم يكن أقل من تاريخه العلمي حيث انضم للجيش الشعبي وفي عام 1945 وبعد ان اشتد ساعد ابناء درعا بدأ حركة قوية الدعوة للجهاد لاخراج المحتل و في عام 1948 كان يدور على القرى للتحريض على الجهاد في فلسطين وعندما تم تشكيل الفرقة التي ارادت الذهاب الى فلسطين وعندها أراد الشيخ أن يخرج معهم للجهاد رفض المحافظ السماح له بالخروج فأجهش بالبكاء بالرغم من كبر سنه عندها وكان يصبر نفسه فيقول الا بالصبر تبلغ ما تريد وبالتقوى يلين لك الحديد وكان دائم الحرص على نصح طلاب العلم بالصبر والتصبرفيقول اصبر على مر الاذى من معلم فان رسوب العلم في نبغاته ومن لم يذق ذل التعلم ساعة تجرع كأس الجهل طول حياته ومن أهم ما ميز الشيخ رحمه الله تواضعه حيث لم يكن يعتقد بأنه أهل للتأليف أو اخراج الكتب أوالرسائل وكان يرى أن في نتاج الولين الديني الكفاية اضافة الى انه لم يمتلك وقتا للتاليف
وكان الشيخ رحمه الله عبر حياته يحارب التقاليد والعادات البالية مثل التزويج بالاكراه وتزويج ابن العم لبنت العم وعدم توريث البنات وحتى وصلت الدعوة به الى محاربة الامثال الخاطئة من قبيل انا واخوي على ابن عمي و انا وابن عمي عالغريب وكان من أجمل أقواله لقد أصبحت في هم وغم من العادات في ابناء جنسي وكدت أمرغ الخدين بؤسا وواسفاه على اهلاك نفسي يضيع العمر في أمر ونهي وارشاد لازالة كل لبس ولكن العوائد محكمات فلا تغيير في يومي و أمسي ولا ارجو من الاصلاح شيئا الا أن أوسد وسط رمسي فكم فوق المنابر يعلو صوت كما يعلو دوامي وقت درسي ولكن النداء بوسط واد كنفخ في رماد وسط رمسي الا يا قوم قوموا واستجيبوا و لا تستبدلوا سعدا بنحس
الا واخشوا عقابا يوم حشر يساق اليه من جن و انس ومازال الشيخ عبد العزيز في دروس العلم والفتوى حتى العشر الاواخر من شهر رمضان وفي تاريخ 23 رمضان 1423 هجري في 28 تشرين الثاني 2002 للميلاد لبى الشيخ نداء ربه وفاضت روحه الطاهرة في تلك الليلة المباركة وصعدت الى بارئها فأصاب الناس في درعا الذهول وتزاحموا لتشييع الشيخ العالم رحمه الله فكان خير ختام لخيرعالم وما زال الشيخ كغيره من علماء حوران منارة و قدوة للناس في درعا فجزاه الله عن الاسلام وعنا كل خيروأسكنه فسيح جنانه

وهذه بعض الصور لفضلته رحمه الله

من
اليمين الدكتور وليام فندلي ، الأستاذ
كامل الشريف ، الشيخ عبد العزيز آبا زيد ،
الدكتور حامد الرفاعي ، مجاهد الرفاعي-في
الندوة العالمية للحوار في القاهرة
العلامة فضيلة الشيخ عبد العزيز ابازيد رحمه الله Qairo

العلامة فضيلة الشيخ عبد العزيز ابازيد رحمه الله Qairo

الشيخ عبد العزيز ابازيد مع رئيس المنتدى الإسلامي للحوار الدكتور حامد الرفاعي
العلامة فضيلة الشيخ عبد العزيز ابازيد رحمه الله PD5

زائر

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الامين
اسكنه الله فسيح جنانه ورحمه الله رحمة واسعه

شخصيه فريدة ونادرة كان لغيابه رحمه الله أثر كبير فترك فراغا كبيرا

ترى الصدق والخشوع والمودة ومخافه الخالق والنور والأمل في محياه

أحبه الناس لمحبته لهم

رجل حكيم وصادق ....أفتقدناه كثيرا....رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه

موضوع مميز لشخصية بارزة

كل الشكر لك أخي أبا ثائر على هذا الموضوع الرائع

زائر

الاخ منير ابونبوت ابو ثائر المحترم
اشكرك على تعريفنا بادق التفاصيل عن العلامة الفاضل الشيخ عبد العزيز ابازيد رحمه الله واسكنه فسيح جناته الذي لبى نداء ربه وهو يقول الميراث اعطوا الميراث للمراة كان النور يشع من وجهه ابيض الوجه مشبع بالحمرة
كنت في رحلة مع والدي الى طرطوس ومن خلال لهجتنا ولباس الوالد اقترب من ابي رجل وقال : عذرا هل انتم من حوران فاجابه الوالد نعم فهجم على والدي وبدأ يقبل به ويزداد تقبيلا وانا مندهش من الموقف وبدا الوالد يهدىء من خوفي ويقول لي اكيد هذا العم يعرف احد الرجال في حوران واذ بصوت مدو يقول اصبت انه الشيخ عبد العزيز ابازيد وهل تعرفه ؟فابتسم الوالد وهزراسه وقال نعم عز المعرفة وبدا الرجل يسرد قصته كيف تعرف على الشيخ عبد العزيز في الحج واعطى الوالد 3مسابح من النوع الفاخر واحدة للشيخ رحمه الله وواحدة لوالدي اما المستفيد الاكبر كان في هذا اللقاء انا فحصلت على اجمل الالعاب والحمد لله وصلت الامانة الى صاحبها وسمعت كلاما طيبا من الشيخ عن ذاك الرجل والكلام طويل ولكن اتركه للبقية
الشكر كل الشكر للخال ابو ثائر الغالي

اشكرك خال على المبادرة القيمة

الشيخ عبد العزيز ابازيد المربي الفاضل

والعلامة الكبير و الشيخ الجليل رحل عن الدنيا وبقيت

اثاره شامخة في الحياة ومنارة لكل مسلم

حيث شارك بالعديد من المؤتمرات العالمية من بينها على سبيل الذكر لا الحصر

1ـ مؤتمر وزراء الأوقاف في مكة المكرّمة في السعودية .

2ـ مؤتمر الأديان العالمي في باكو عاصمة أذربيجان ( الاتحاد السوفيتي سابقاً ) .

3ـ مؤتمر السلام العالمي في مكة المكرمة .

4ـ مؤتمر السلام العالمي في الكويت .

هذا وقد أسهم الشيخ عبد العزيز أبازيد بالمشاريع الخيرية التالية :

1ـ بناء جمعية البر والخدمات لرعاية الأيتام والعجزة والمكفوفين ومكافحة التسول( 1955) م .

2ـ بناء مسجد المحطة الكبير بدرعا .

3ـ بناء مسجد الشيخ خليل بدرعا البلدة .

4ـ بناء مسجد الأربعين .

5ـ بناء مسجد الكرك .

6ـ بناء مسجد بلال رضي الله عنه .

7ـ بناء مسجد أبي بكر رضي الله عنه .

8ـ بناء مسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

9ـ بناء مسجد علي بن أبي طالب رضي الله عنه .

10ـ بناء مسجد خالد بن الوليد رضي الله عنه .

11ـ بناء مسجد صلاح الدين الأيوبي رضي الله عنه .

12ـ إصلاح أرض الجامع الأثري بدرعا البلد . ( الجامع العمري ) .

13ـ بناء ثانويــة الإمام النووي الشـــرعية بدرعا بالإضافــة إلــى مجموعة من الصناديق الخيرية لجمع التبرعات للفقراء والمساكين والعجزة والأيتام

رحم الله الشيخ الجليل واسكنه فسيح جناته

والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الامين

رحم الله روحك الطاهرة ابانا الشيخ عبد العزيز يعجز اللسان
عن وصفك وعن سرد افضالك بسطور وكلمات اشكر
الأخ أبو ثائر لجتهاده وتوصيل هذه المعلومات عن شخص
سامي يستحق منا اكثر من ذلك الشيخ عبد العزيز ابازيد

من العلماء العاملين بذل أكثر من خمسين عاماً فـــي الخطابة
والتدريس الديني والوعظ والإرشــــاد والفتوى وساهم
مساهمة فعالة في بناء أكثر مســـاجد مدينة درعا بالإضافة
إلى المدرسة الشرعية حصل على إجازة في التدريـس من
الأســتاذ المربي علي الدقر
قام الأســتاذ عبد العزيز أبازيد بالتدريس في المدارس
الإعداديـة والثانويـة العامـة والزراعيــة والمعهد العربي
الإســـلامي والمعهـد القومي والمعهــد الأهلي بين عام
( 1944 ) م وعام ( 1969)م لمادّتي التربية
الدينية واللغة العربية ، بالإضافة إلى التدريس الديني
رسـمياً في مساجد درعا منذ شهر تموز (1944 )
وحتى عام (1987 )

إنّ هذا العمر المديد الذي باركته يد
السماء جعل من هذا الأسـتاذ الكبير علامة حوران بلا منازع
وإن المرء ليقف إجلالاً و إكباراً واحتراماً أمام علم من أعلام
حوران الذين ســـخّروا حياتهــم من أجل خدمــة هــذا الدين
العظيم ابتداء من أيام الدعـوة الأولى وحتى يومنا هــــذا
ومروراً بعلماء من أمثال بن كثير و الأزرعي وابن قيم
الجوزيــة والإمام النووي وانتهـاء بالأستاذ
عبد العزيز أبازيد .
رحمهم الله جميعا

وهذه ابيات قيلت بحق
هذا الشيخ الكبير

يا ايها الشيخ :
أنفقت عمـرك فـي رحاب الخير تزجي الحبّ والإخلاص من
يمناكا

كـم صرح علـم شدته متجشما .. سـبل الصعاب موكلاً مولاكـــــا

أوتيت من سـحر البيــــان فرائداً فالقـول قـولك وحـــــده وكفاكـا

متأســــياً بالأنبيـــاء جميعهـــم سـنن الهدى جلّ الذي أعطاكــا

يا أيها الشـيخ المعمـــــم بالندى والفضل والإحسـان ما أحراكــا

جزت الورى وبلغت من فضل الهدا ية مبلغـاً متسامقاً
بعلاكــــــــا

فكأنك البذر المنير بشـــاشــة تجري فيشـرق نوره بســناكــا

نسأل الله له الرحمه

سيرة عطرة .. بارك الله له ورحمه

عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : (( إذا أحب الله تعالى العبد، نادى جبريل، إن الله تعالى يحب فلاناً، فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض ))

اشكر كل من مر من هنا وقرأ هذه السيرة العطرة للشيخ الفاضل عبد العزيز ابازيد والد حوران وبركتها
اشكر كل من سجل كلمة هنا ومن اضاف جانب مضيئ في سيرة حياته
فالوصوف اكبر من التعبير عن فضيلته قدس الله سره
رحمه الله واسكنه فسيح جناته

الخال العزيز
رحم الله شيخنا الجليل الشيخ عبد العزيز ابازيد

والله مهما كتبت عنه الاقلام وقالت عنه الحناجر لن تفيه حقه

عالم كبير كان لايخجل من الحق
اهم صفاته الاصلاح ذات البين كان لايدخل في مشروع خير الاوكتب له النجاح

اشكرك ياخال على هذه المعلومات عن حياة من احبه كل الناس
داخل وخارج سوريا

زائر

رحم الله الشيخ عبد العزيز أبازيد
وأسكنه فسيح جنانه
أذكر أنني يوما" عام/2000/وخلال إقامتي خارج سورية
كنت في أحد أسفاري لمدينة ميلان الإيطالية
وبعد تعب وكد عدة أيام من العمل المضني
جلست في غرفتي بالفندق أحاول تصفح قنوات التلفزيون لكنها كانت جميعا باللغة الإيطالية
التي لا أتقنها
إستدعيت أحد المهتمين بخدمة الغرف وطلبت منه توجيه ضبط إحدى
قنوات التلفزيون على محطة عربيه فلبى ورحب وإذا به
يضبط قناة إقرأ وقناة / mbc/ العربية
وإذ بالمفاجئة تهزني وتلفت إنتباه الرجل الإيطالي الذي مازال بالغرفة من دهشتي وفرحي
الشيخ عبد العزيز أبازيد رحمه الله في قناة إقرأ
كان مسؤولا" عن تخريخ دورة لأئمة العالم الإسلامي من مختلف البلاد
نسيت كل تعبي وغربتي ذاك اليوم
وعند فترة العشاء علم أكثر من نصف نزلاء الفندق أني بحالة من الفرح والسرور
الذي لا يتصوره أحد خاصة انه مر عدة سنوات لم أر الشيخ عبد العزيز
ولم أصل خلفه في مسجد المحطة
لسوء حظي أنني لم أحضر جنازته بسبب تواجدي خارج سوريا
لكن أتذكر أننا صلينا عليه صلاة الغائب عندما علمنا بخبر وفاته
له الرحمة والمغفرة

رحمك الله يا شيخنا الكبير عبد العزيز أبازيد
و أذكر أن والدي أحمد أبونبوت (أبو وائل ) لا يكاد يوم في حياته إلا و يذكرك و يذكر رحلة الحج التي قمتم بها معاً ........لقد كان يجمع بينهما شيء واحد كبير و كان يجمع بينهما ذكريات طيبة و عطرة و مباركة . نعم الوليف للوليف رحمكما الله تعالى ... لقد كان والدي في أيامه الأخيرة يطلب منا أن نأخذه للتربة الجديدة في درعا و كنا نقوده بالأيدي لكي يقرأ سورة الفاتحة على روح شيخه و صديقه و حبيبه الشيخ عبد العزيز ............ و الآن و لا أزكي على الله أحد أعتقد جازماً بإيماني بالله تعالى أنهما قد جمعهما الله سبحانه تحت لواء سيد الخلق و حبيب الحق ..
كلما فتحتم هذه الصفحة الطيبة أتمنى عليكم أن تقرؤوا سورة الفاتحة لمن كان سبب بها و إلى روح كل محب لهذا الشيخ . و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رحم الله فضيلة الشيخ عبد العزيز ابازيد

واسكنه فسيح الجنات

الشكر لكاتب المقال
الخال ابوثائر

لقدعرف الناس جميعا من خواص وعوام ومن داخل سوريا وخارجها الشيخ العلامة الجليل عبد العزيز ابازيد الا نحن ابناء هذه المحافظة الناكرة للجميل والتي لا تعرف قدر علمائها الا حين يغادروا وربما بعد حين من الزمن .........
لقد احاطت بي الغبطة وانتابني الفخر الاعتزاز عندما دعاني احد الاصدقاء في دمشق لحضور احتفالية تكريم لاحد العلماء الكبار في جامع التوبة الموجود في احد الاحياء الدمشقية القديمة وكان ذلك في ربيع عام 2003 فلبيت الدعوة دون ان اسأل من هو ذاك العالم , وهناك كانت المفاجئة عندما التقيت ببعض ممن اعرفهم من الاصدقاء جاؤوا من درعا ومنهم الشيخ محمد ابن الشخ عبد العزيز ابازيد والشيخ المهندس مطيع البطين وغيرهم حيث اخبروني ان الاحتفال والتأبين في هذا اليوم هو للشيخ عبد العزيز ابازيد ولا يسالني احد عن الاعداد الكبيرة التي جائت من اماكن مختلفة لحضور هذا التأبين والمشاركة فيه وعلى رأسهم نخبة من علماء دمشق الكبار ونخبة من حركة حماس ( كان بينهم ممن طردتهم اسرائيل خارج فلسطين اوائل التسعينات بعيد الانتفاضة الاولى وحينها لم تستقبلهم لبنان فجلسوا في مخيم مرج الزهور شهورا حتى حلت قضيتهم والذي كان المجاهد الكبير الشهيد عبد العزيز الرنتيسي ناطقا رسميا عنهم انذاك ) ...... وكان حشد كبير من طلبة العلم والمصلين ..... وبعد صلاة العشاء بدء التأبين فالقيت الكلمات تباعا من مختلف الحضور تتكلم عن مأثر هذا العالم وعن سيرته وتاريخه الحافل بالعلم والجهاد وبساطة العيش والتواضع ومساعي الخير ومشاركته للناس في افراحهم واتراحهم وغير ذلك من الامور والاشياء التي لم نعرفها عن الشيخ ... عرفناها من هؤلاء العلماء والناس الذين يقدرون منازل العلماء ويتتبعون سيرهم ومناقبهم بينما نحن القريبين منه لم نعرف قدره ومنزلته بدليل انهم كانوا يتكلمون عن الشيخ عبد العزيز وكانهم يتكلمون عن عالم اخر لا نعرفه ابدا ولكن في حقيقة الامر هم يتكلمون عن الشيخ عبد العزيز ابازيد .... عندها نعم احست بالفخر ولكن مع كثير من الخجل والبؤس على حالي وحال الناس في هذه المحافظة الكئيبة عندها تذكرت كلام الشيخ الذي كان يردده دائما على المنبر وفي الجالس ينتقد فيه اهل هذه المحافظة وتحجرهم في بعض العادات والتقاليد وخاصة في مسألة الميراث ( لقد كنت فيكم واعضا" ومذكرا" وانا شاب يافع ليس على لحيتي شعر حتى كبرت وصارت لحيتي سوداء ثم هرمت واصبحت بيضاء وها انا بلغت من العمر بينكم ما يزيد عن الثمانين عاما ولكنكم انتم انتم لم تتغيروا ولم تتبدلوا على مبدأ عالج ولا تفالج ..اسفي عليكم يا اهل حوران ...... )
رحم الله شيخنا الجليل والعالم الكبير عبد العزيز ابا زيد الذي لا يمكن لنا ان ننكر فضله فهو معلمنا واستاذ ابائنا واجدادنا واولادنا ان شاء الله من خلال سيرته العطرة والمباركة والذي نحسبه عند الله من المقبولين والمقربين وفي جنات النعيم وما ذلك على الله بعزيز ...

» قائد ثورة حوران المجاهد الشيخ مصطفى الخليلي رحمه الله
» لمحة موجزه عن فخذ النبابته الاردن
» اجمل ترحيب بالأخ العزيز : الشريف نامي
» وسام النشاط والتميز للأخ العزيز جهاد نبابته
» الشيخ على النبتيتي