الصداقة

زائر

{{ الصــــــــداقــة }}
استكمالا" لما جاء بمواضيع الأخوة عن الصداقة وع أهمية
التواصل الاجتماعي وللأهمية أحببت الاستزادة بموضوعي علني أوفق
بالطرح
تلقيت وكلي آذان صاغية ما جاء في إحدى محاضرات أكاديمية إعداد
القادة
وفي شرح مبسط لمهارة من مهارات التواصل الاجتماعي بين الناس
أن أحد المهارات التي يجب أن ينميها الشخص هو قدرته على التفاعل
والتعامل مع الناس
بالدرجة الكافية ليكون قادرا" على كسب الآخرين واتخاذهم أصدقاء
يكونوا ملاذا" له عند
الحاجة وإن أحد أصعب المهارات هو القدرة على إيجاد الأصدقاء
الحقيقيين
{{ صديقك من صد´قك لا من صدًقك }}
وكما جاء من جملة التفصيل تعداد أنواع الأصدقاء الذين نصادفهم في
المجتمع أو الذين

استطاع أهل العلم والخبرة والمعرفة تعدادهم وتصنيفهم كالتالي :

الأول
صديقˮ كالأخ : هو كالأخ من الأبوين فهو سند وظهر لك في كل الأوقات
( رب أخ͈ لك لم تلده أمك ) .
فطوبى لمن تشابهت قوى ترابطه بينه وبين صديقه مع قوى ترابطه بينه
وبين أخيه من أبويه .
الثاني
صديقˮكالماء:فهو الصديق الذي يوصف بأنه كالماء البارد الذي تحتاجه
عند الظمأ وفي
أوقات الحر، به تروى الحناجر المتيبسة وتبتل العروق الهزيلة كما تبتل
الأرض العطشى بعد المطر المنحبس .
الثالث
صديقˮ كالظل : وهو الصديق الفيء الذي يمكن أن تستظل به
أحيانا"كما يستظل
المسافر بالصحراء من حر الرمضاء , بظل نخلة بواحة خضراء رطبة ,
فهو صديق يبكيك ولا يؤذيك .
الرابع
صديقˮ كالدواء : وهو صديق يكون سببا" في حل بعض المشاكل
أحيانا"،وهل هناك
أجمل من هذا التشبيه { حبة الدواء } التي يأخذها المريض ليشفى من
مرض أو علة أصابته فإن لم يشف منها هونت عليه ما أصابه من ألم .
الخامس
الصديق السموم : وهو عدة أنواع
1_ الغماس : الذي ينغمس فيك ومعك لمصلحة تهمه هو شخصيا"عن
طريقك فإذا انتهت المصلحة فترت وتلاشت هذه الصداقة المؤقتة .
2_ الهماس: وهو الذي ينقل الكلام دون أن يهتم بنوع الكلام الذي ينق
له بقصد أو بغير قصد ،غير مبال بأن ما ينقل قد يضر المتلقي ويضر
المنقول عنه .
3_ الحساس :وهو الذي يشعر أنه ضحية وأن كل شيء يجري عكس ما
يشتهي فتراه يسقط كل المشاهد على نفسه فدائما" يحس بأنه هو
المقصود وان كل ما يتردد أو يقال يضن نفسه هو المقصود .
4_ ذو الوسواس : هو الشكاك الذي يسقط كل عيوبه وإخفاقاته على
الآخرين .....
فكل هفوة وزلة ، وكل خطيئة مبرأ هو منها بل ويتخذ الآخرين ذريعة لهذا
الفشل .

إن ما يميز الناس في هذا الزمان والذي يسمى بزمن السرعة , سرعتهم باختيارالأصحاب على اختلاف أنواعهم دون دراية بهذه النوعية إلا بعد ما يسمى الاختبار لهؤلاء الأصحاب , فمنهم من ينجح ومنهم من يرسب بهذا الاختيار والاختبار الصعب
تعمدت ذكر الأصحاب لأنهم كثر أما الصداقة فإنها عزيزة
إن للصداقة قدسية خاصة وهي ما يميز مجيئها بعد الأُخّوة
ومن قدسية الصداقة انه يجب عدم تضييع صداقة صديق بعد وُدِ
ولا يجب أن نقطع صديقا" بعد مصادقة ولا نرده بعد قبول .

وما زلنا لا نعلم لماذا يصر معظمنا أن يسمي زمننا هذا بزمن السرعة بكل شيء
صحيح هو زمن السرعة بالعلوم التقنية والتكنولوجية
كالطائرة والسيارة والقطار ومركبة الفضاء والسفينة والكمبيوتر و. و. و. و ...
لكنه زمن التأني بالأمور التربوية و الأخلاقية .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:{ أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق } رواه الترمذي

*****

كتبت فأبدعت أخي العزيز محمد
الصداقة شيء لا يفنى ... ولن يتزهزه ولو بمرور الزمن
أو بتغير المكان و الزمان
فالصداقة الحقيقية تعيش بالدم لا طفرة جلدية عند النظر أليها اليوم الأول نتفاجأ بظهورها و عند رأيتها في اليوم الثاني نتفاجأ بأختائها
اللهم قرب ألينا أول أربع أصدقاء في شرحك
وأبعد عنا الخامس و أنواعه

شكراً لك ولا حرمنا من كتاباتك المتميزة أيها العزيز
تقبل مروري بود

زائر

شكرا لك يا صديقي م.ابوعلي

أتوقع يا أخ ابو علي أن النمط الثاني من الأصدقاء
أي الغماس والهماس والحساس وذو الوسواس
متواجدين بشكل يفوق النمط الاول من الاصدقاء
و فعلا سرعة العصر الذي نعيشه عامل مساعد
لعدم معرفة معدن الصديق إلا بعد مصادقته فترة ومن ثم اكتشافه
طبعا الحياة لا تخلو من الاصدقاء الاوفياء ولكنهم
قلائل نسبة للنمط الثاني

الصـــــديــــــق ....

حروف هذه الكلمة اعجبتني فماذا تعني
ص : الصدق
د : الدم الواحد
ي: يد واحدة
ق: قلب واحد

فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان
الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه, كما تكون وحدك
اي هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس

سلمت يا بش مهندس ( جواهر )

أنواع الأصدقاء

صديق... يرممك وينتشلك من ضياعك ويأتي بك إلى
الحياه ويمنحك شهاده ميلاد جديده
وصديق... يهدمك ويهد بنيانك القوي ويكسر حصونك المنيعه ويشعل النيران في حياتك ( يا رب احفظنا منهم)
وصديق... يسعدك يشعرك وجوده بالراحه يستقبلك بأبتسامه ويشتري لك لحظات الفرح ويسعى جاهدا إل اختراع سعادتك
وصديق... يحسدك ويتمنى زوال نعمتك ويحصي عليك ضحكاتك ويسهر يعد ايام افراحك ويمتلئ قلبه بالحقد والكراهيه
وصديق... يسترك يشعرك وجوده بالامان يمد لك ذراعيه يفتح لك قلبه ويجوع كي يطعمك ويظمأ كي يسقيك ويقتطع من نفسه كي يغطيك

و يقول المثل: ان كان لديك في هذا الزمان صديق وفي واحد فأعلم أنك من أثرياء العالم
واخيرا : من السهل ان تجد في السنه ألف صديق ولكن من الصعب ان تجد لألف سنه صديق

زائر

ألا إنما الدنيا صديــــق تصاحبـــــــه ... ومبدأ حق قلَ في الناس صاحبه
ترى في صديق الصدق عزماً وهمة ...ويهديك للحق الذي أنت طالـــبــه
فمن فاتــــه هــــذان فهــــــو مضلل... ولو ملك الدنيا لضاقت مذاهبــــه
وعاش بغيضــــاً أو غبياً مغفــــــــلاً ...ومات شقياً لم تحقق رغائبـــــــه

اختي روح الاصالة كالعادة ابداع في الطرح وروعة في الاختيار...سلمت يداك

زائر

الأخت روح الأصالة حياك الله وحفظك

الشكر الجزيل على الموضوع

إن أشد ما نحتاجه في هذه الأيام هو الصديق الصدوق

وأستميحك عذراً بدمج الموضوع مع موضوع الصداقة للتكرار

وفي كل هذا فائدة للجميع

بارك الله بجيل يعرف معنى الصداقة

*****