الشهيد الحاج إبراهيم خليف أبو نبوت (أبو غازي)

زائر

من عين دامعة ومن قلب مجروح نقدم تحيه إلى الشهيد الحاج أبو غازي

الشهيد الحاج إبراهيم خليف أبو نبوت (أبو غازي) 26_01_1213275960181

الذي ولد وترعرع في مدينة درعا تاريخ ( 1 \ 10 \ 1953 )
متزوج وله 5 من الرجال :غازي وفادي ومحمد واحمد ومحمود
وبسبب الظروف المعيشية لم يكمل دراسته ثم بدأت رحلته مع العمل
فعمل سائق شاحنة نقل فجال على كل البلدان العربية
مصر والسعودية والإمارات والكويت وقطر وليبيا ولبنان
وخلال سفراته المتعددة أدى فريضة الحج أكثر من مرة
يقول صديقه خضر الحشيش ( ابو ياسر) من بلدة تل شهاب :
تعرف على ابوغازي اثناء خدمة العلم
كان رحمه الله مخلص ووفي ومتعاون مع جميع رفاقه
شاركنا سويتا في حرب تشرين وبعد انقطاع أخبارنا عن الأهل
شاع خبر استشهاد المرحوم أبو غازي وإثناء إجازتي أعلمت الجميع بأنه حي يرزق
ويأبى العودة إلى دياره لعله تكتب له الشهادة في سبيل الله
وبفضل الله وبحمده الآن يسطر اسمه في كوكبة الشهداء

يقاطعنا أخاه أبو محمد خيرو الحشيش : لم تنقطع أخبار أبو غازي رحمه الله
يوم ما عنا فقد كان مواظب على زيارتنا والاتصال بنا والاطمئنان على أحوالنا
وأخر اتصال له كان يوم السبت قبل الوفاة بيومين وقال كلاما كثيرا لكنني لم افهمه بسبب البكاء

العم ابو خلدون قاسم أبو إصبع :يضيف لقد كان رحمه الله رجل
( ويدل بيده على انه مستقيم ) صاحب كلمة حق و دائما ينحاز للحق ولو كان على حساب اقرب أقاربه
ويتابع قائلا :
في احد المرات رفض شخص تزويج ابنه لفتاه من خارج المحافظة
وجاءته العديد من الجاهات من اجل ذلك ولكنه في النهاية
استسلم أمام تدخل المرحوم ابو غازي الذي ذهب بنفسه ليتم مراسم الزواج

كلنا نعرف العم ابو غازي رحمه الله حق المعرفة ومهما كتبنا عن صفاته الحميدة فلم نعطيه حقه
الى جنات الخلد يا عمي ابو غازي

الشهيد الحاج إبراهيم خليف أبو نبوت (أبو غازي) 26_1213276180551

عمي الغالي ابوغازي يا دم الوريد ونبض الفؤاد يا شهيق الروح
مهما كتبنا لن نوفيك حقك والكلمات تعجز عن وصفك والعيون تنزف الدموع على فقدانك
والقلب ينبض بحبك والروح كل يوم تحلق في سمائك انت الفخر والمجد انت رمز حريتنا وانت صبرنا وشاحذ هممنا
تحديت كل شيء
الا الصعود للقمم أبيت إلا مكاناً فوق النجوم حياتك فينا نور وغروبك عنا ذكريات لا تنسى يا سيدي في مقامك هذا لا اذكر الا بطولتك
شجاعتك كرمك إقدامك صبرك فداؤك كلها ترثيك في اليوم ألف مره
أتذكرك لحظات من عمري مرت كما مر السحاب بلل الأرض بماء الحياة ثم رحل فأنبت ظله زهوراً فاح أريجها فينا أتذكرك بطلاً مقداماً محباً للثورة عاشقاً للشهادة أتذكرك بقولك المفضل وأنت تقول سننتصر بإذن الله
قد رأيت فيك مدرسة في كل شيء أي شعاع من الشمس أنت تضيء مدارج الصاعدين خلفك
مت صامتاً إلا من صوت الرصاص الذي اخترق جسدك الطاهر
دمك النقي لن ننساه وروحك السمحاء المعطرة بأريج البطولة لن ننساها
فإن نسيناه فقد خنا الأمانة فارفع جبينك فوق ضوء الشمس فما زلت حياً لم ترحل وإن واروك التراب فصبحك ينبت ألف صبح ودمك ينبت في الميادين الزهور أنت في ضمير الأحرار والثوار حي وفي ضمير التاريخ لوحة من بياض ناصع طهارتك جزءٌ من طهارة أرضك عظمتك جزء من عظمة دينك إقدامك جزءٌ من سيرة أمجادك
إلى جنات الخلد يا شهيد سنجعل من يوم 27 /12/2011 يوم محفور بقلوبنا

لم تمت بقلوبنا ولن تمت يا سيدي
كل الدموع تنزل على فراقك يا ابو غازي
إلى جنات الخلد

اخواني واخواتي هناك الكثير والكثير من مواقف الشهيد ابوغازي التي سطرها في حياته ولا تنسى من كرمه ورجولته ووقوفه دائما في صف الشباب وسنذكرها تباعا ان شاء الله

اخواني شاهدوا معي هذا الفيديو للشهيد وهو يبتسم بعد استشهاده بقليل

اضغط للمشاهدة

جزاك الله كل الخير اخوي ابوطارق

أنا أقول لأعضاء المنتدى ألف مبروك
أنا عندما أكلم أحد من برة وبقول أنو عمي شهيد
هما بعزو وأني بقوللهم باركو
الواحد بس يفقد شخص بزعل بس
الشهيد هوا يلي فقدنا
لأنو عايش وأحنا هسع
أموات
برد أبارك لأل ابونبوت
الشهيد والله يجعلنا معهم

مبروك عليك الشهادة أبو غازي
أنتم السابقون ونحن اللاحقون

زائر

الشهيد الحاج إبراهيم خليف أبو نبوت (أبو غازي) 28_01_1213277668631

ها هو الشهيد البطل العم ابو غازي رحمه الله هذا هو الرجل الذي كان يشارك في كل المناسبات
ها هي ابتسامته تملىء المكان بهجة وسرور
هذه الصورة من عرس الاخ ثائر منير ابو نبوت موضوعة في منتدانا منذ فترة
الصورة تتكلم عن صفات الغالي العم ابو غازي رحمه الله

زائر

الى جنان الخلد أيها العزيز الغالي أبو غازي

والله ما حييت لم ولن انسى ابتساماته وكلماته الرائعة عندما كان يلتقيني في أي مكان

سأكتب له لعل يكون لي نصيب بهذه المباركة لا التعزية

أرادها يوماً فأخرها القدر أياماً وسنون

وهل بعدما نالها ألم وحزن أو شجون

تمايلي فرحاً ياأشجار الغار والزيزفون

وكللي أبو غازي عاشق الجنة المفتون

منك ريح الطيب ريح العنبر المكنون

وعليك سلام الأهل والأحفاد والبنون

*****

رحم الله الشهيد الحاج أبو غازي وأسكنه فسيج جنانه
و ألهمكم جميعاً الصبرو السلوان

عندما تبلغت خبر استشهاد ابو غازي غضبت كثيرا وبكيت كثيرا".. وبعد قليل جففت دموعي وابتسمت فرحا" وغبطة ولا اخفيكم غيرة له وعليه..
ولكنني عندما رايت الفديو لم استطع ان امنع دموعي من الانهمار .. لانني اتذكر الكثير من مأثر هذا الرجل والتي لا تعد ولا تحصى واكثر ما اتذكر فيه تلك الابتسامة التي لا تكاد تفارق محياه .. والتي ابت ان تفارقه وهو على فراش الموت ... وكانه يريد ان يقول لنا بلغة المنتصر ..
لقد ظفرت بها .. لقد ظفرت بها اخيرا"
رحمك الله يا ابا غازي الشهيد .. ونحن على دربك سائرين باذن الله لعلنا نظفر بها اخيرا"...

اللهم احشرنا مع الذين سبقونا
سبقونا إلى الجنة هذا هو الفوز العظيم

رحم الله الشهيد ابراهيم خليف ابو نبوت
ورحم شهداء سوريا اجمعين
رغم عدم معرفتي الكبيرة به الا انني تأثرت كثيرا باستشهاده
لانني اول مرة احمل فيها شهيد بيداي
وانا قمت بالمساعدة في تلبيسه الثياب
والله عندما حملته اصبحت في يداي رائحة لا اعرف ما هي لكنها جميلة جدا
رحمه الله وتغمده برحمته وان شاء الله ان يحشره مع الانبياء والمرسلين الصالحين

الى جنات الخلد ايها الشهيد الله يرحمك ويرحم شهداء حوران
وقال الله تعالى: { وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون}"

رحمك الله
رحمك الله
رحمك الله
اللهم تقبله مع الشهداء والأبرار يا ارحم الراحمين
الجندي الأول والمجاهد والرجل الشجاع الشهيد بإذن الله ابراهيم خليف ابونبوت
هذا الرجل الذي عرفته عن قرب وعاشرته سنين طوال ،،
اقتبس لكم مقتطفات عن حياة الأخ ابو غازي
كان رحمه الله من ارجل افراد العشيرة على الإطلاق ،،
رجل مقدام بكل شئ
كريم ،، شهم وصاحب نخوة ،، غيور على اهله وعشيرته وبلده
صادق في اقواله ،، متواضع في افعاله ،،
يحمل جميع الصفات الحميدة
قضى حياته مجاهداً بالعمل المضني ليطعم اسرته حلالاً
عاش مستوراً ومات طهوراً
عرفته ببداية حياته سائق لجرار ( سميكا ) لونه برتقالي في آواخر الستينيات ثم سائقاً لتكسي عامة (دوج ) صفراء خط خارجي ثم سياة (مارسيدس 190 ) لونها احمر في منتصف السبعينيات وفي بداية الثمانينيات من القرن الماضي ركب فرسه براد شاحنة وتنقل منه لعدة برادات شاحنة لغاية 2010 ثم شبه تقاعد من هذه المهنة لغاية ما أتته المنية رحمه الله
للحاج ابو غازي اكثر من موقف بطولة وكله رجوله اخرها مع الشبيحة وتصادم معهم اكثر من مرة وشهدت احداها ,,
اذكر موقف للحاج ابو غازي سنة 1974
حينها كان عمري 12 سنه
في موسم الحصاد كنا نحصد ارض ( بروقة ) شمال قرية عتمان
كان دوري ( مغمر ) ولست حصاد وهذا الدور يعطى للصغار ، وهو حمل شتلات الحصاد ووضعها على (الحابون) اي كومة الحصاد .
حصل خلاف بيننا وبين البدو الذين كانوا يرعون في الأرض ،، حيث حصلت معركة لم اشهد مثلها الا في المظاهرات ،، كان رحمه الله كالوحش لا يهاب ولا يتراجع وكنا ذاك الوقت اكثر من عشرة اشخاص وانا اصغرهم والبدو كانوا كثر منا بكثير ،،
بدأت المعركة بالحجارة ،، وعلمكم ضربة البدوي بالحجر ( لا تخيب ) فكان رحمه الله امامي ،، اذ اصابه حجر برأسه ورتفع الحجر بالهواء بعد اصابته خمسون متراً ، والدم كان يفور من جرحه كأنه صنبور ولم يتراجع ،، فهاجمهم هو ومحمد علي عبدالرحمن ،، فزادوا البدوا عدداً ،، بعدها ركض الى الجرار وركبه وتوجه بالجرار نحوهم بكل سرعته ودهس اكثر من عشرون رأس من الغنم وهم يركضون امامه هاربين منه حتى ان احد افراد البدوا اتي ببارودة واطلق النار علينا
فهربنا الى البلد والى مخفر الشرطة وادعينا عليهم ,, ولا اعلم ما الذي حصل بعدها ..
موقف لم ولن انساه ابداً
هذا هو الشهيد الحاج ابو غازي
رحمه الله اثابه الله وادخله فسيح جناته / آمين آمين آمين /

رحمة الله تنزل عليك يا حاج ابو غازي
على الرغم من معرفتي القليلة به الا انني
اتذكر جيداً ابتسامته المميزة التي كانت تعلو محياه
اللهم اجعله و اجعلنا من اهل الجنة
و الهم اهله الصبر و السلوان

زائر

غدا العام الثالث على رحيلك يا غالي

رحمك الله واكرم مثواك

» عاجل عاجل استشهاد الحاج إبراهيم خليف أبونبوت ( أبوغازي )
» الشهيد الحاج :جمال عبد الله ابونبوت
» نعي الحاج شحادة احمد الشحادة ابو نبوت
» الحاج عيسى محمود شحادة أبو نبوت في ذمة الله
» نعي الشهيد احمد محمد ابو نبوت