خربـــشات أطفــــــــالــــنا

زائر

خــربـــــــــــــشات أطفــالـــــــــــــــــنا

لعل الموضوع شدني بعد المكالمة الهاتفية من إحداهن والتي لم أعرف من تكون !!!
وبعد تشجع الخال أبو ثائر والأخت المهندسة لبنى وبعد تحفظ للأخ أبو حمزة أبو عون على الموضوع
وبسبب تعذر الكثيرين من أعضاء المنتدى قراءة موضوع مكالمة حقيقة والتي وردت في منتدى الاقتراحات
لم أجد من بد إلا أن ندرج موضوع نرسم به أفكار الأطفال وبعض رؤاهم من خلالهم أو من خلال آبائهم وأمهاتهم
وبهذا نكون قد كسرنا بعض الروتين الاعتيادي في المنتدى ونكون رصدنا بعض ما يجول في خلد الأطفال إن رغبوا
ورغب آباؤهم وربما تتجاوز الرؤى الى أبناء الأخوة والأخوات وقد تكون من أبناء الأصدقاء والجيران
فتضيف الى ما بين دفتي صفحات المنتدى مزيداً من طعم الفاكهة ومزيداً من البسمة وخفة الظل
فأطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض ...
فمن منا يجيب أطفاله عن كل ما يسألونه من أسئلة ؟؟؟
هذه الأسئلة التي في كثير من الأحيان تكون الإجابة عليها بحاجة الى فكر ووعي وإدراك ...
ومن منا لم يلحظ ويسمع ما يطرب الأذن من الأطفال ؟؟؟
ومن منا لم يشاهد ما يُدمع العين ويُفطر القلب إذا بكى الطفل ؟؟؟
ومن منا لم يضرب طفله ولم يندم بعد ثوانٍ معدودات وبنفس الوقت من منا لم يحمل طفله على كتفيه وعلى ظهره ؟؟؟
ومن ومن !!! تحوي بين ثناياها الكثير الكثير .

ولعلي أبدأ بما تذكرته بيومٍ ليس ببعيد فتتجلى أمامي الصورة واضحة غير مبهمة بقصةٍ وأسماء حقيقية .
بحرقةٍ وبألمٍ غير محسوس وربما دون تدبر تساءلت ابنتي الصغيرة سدرة ذات السنوات السبع أمامي وأمام أمها
عن صديقتها زينب وزميلتها بنفس المقعد الدراسي قاطنةُ حي السبيل بدرعا والتي لا يبعد بيتها عن بيتي سوى مئات الأمتار
لم تعد زينب تجلب معها السندويشات الاعتيادية كل صباح ؟؟؟ بل تجلب بعض البسكويت وتقول هذا فطوري !!!
لم أُلقْ بال لهذا النقاش والذي بدا لي للوهلة الأولى تدخل بشؤون الغير وتابعت تقليب قنوات التلفاز الإخبارية.
في اليوم التالي وبساعة متأخرة من الليل أعادت ابنتي على مسامعنا نفس القصة !!!
وأردفت أن أبو زينب طريح الفراش وذكرت أن ظهره مكسور وأن أمها لديها رضيعة وزينب فقط وأن لا خبز ببيتهم .
ارتعشت أطرافي وجحظ بصري وطلبت من زوجتي ضرورة الاتصال هاتفياً بأم زينب إن كانت تملك الرقم .
يا حيف لم أجد سوى هذه الكلمة في هذه الأيام والله لا نامت أعينُ الجبناء , جارٌ لنا لا خبز ببيته .
وهذا ما حدث في اليوم التالي تحادثت الأمان اللتان لا تعرفان بعضهما البعض .
أبٌ طريح الفراش وأمٌ حائرة ونفسٌ عزيزة ومنطقةٌ متوترة فهيهات من يؤمن الخبز ...
إنه زمن التكافل الاجتماعي زمن التعاضد زمن التآخي في الله ... وما بالنفس حدث !!!
وفي ليلة ثالثة همست ابنتي بأذن أمها بأن زينب اليوم جلبت معها السندويشات كما عهدتها قبل أيام .
هي خربشة من خربشات أطفالنا فكانت إصابة وهدف ربما من غير رامٍ وهدافْ ...
فلنأخذ من أطفالنا هذه الخربشات إن كانت مفيدة ولنخلدها إن كانت تستحق ...
إخواني من أراد أن يكتب ما يحلو له من خربشات الأطفال فليكتب على لسانهم ولا يخجل أو يتذمر ...
بانتظاركم دائماً و لكم كل التحية ودمتم بخير وصحة أنتم وجميع أطفال المعمورة .

*****

لكم الأجر الكبير إن شاء الله عند رب العالمين
بارك الله بسدرة وأبيها وأمها
خربشة رند بعدد الكلمات أقل مساحة من خربشة سدرة
لكنها بالرغم من صغر مساحتها إلا أنها بمعناها كبيرة
كان ذلك منذ أسبوع .......
لا أدري ما الذي جاء بهذه الكلمات على لسان رند ذات الاربع سنين وبضع الأشهر
أصبحت تقول ووطننا هو السعودية فأجبتها غاضبة مسرعة: لالا !!!!
نحن من سوريا ووطننا هو سوريا
ولكنها أصرت أن وطنها السعودية وأعادت الكلام أكثر من مرة
وتتابع كلامها :نحن هون عايشين و هون بيتنا وألعابنا وأنا بحب السعودية
إحترت ......و شعرت بالغيظ منها رغم معرفتي ببراءة نيتها
وفكرت كيف لي أن أشرح لها معنى الوطن فهي لم تره وتعيش فيه سوى أشهر الإجازة السنوية
فلم أجد سوى تذكرتها بالجد والجدات والأعمام والعمات والأخوال والخالات و البيوت التي زارتها في سوريا لأشعرها بأنها تنتمي لسوريا بالفعل .
محاولة بذلك محو من رأسها فكرة أنها ضيفة فقط على سوريا
وإقناعها أنها بنت من سوريا .
ولكن اعترف أني لم أقنعها بالشكل الصحيح .....

استاذي العزيز لنعد سنه إلى الخلف:
كبار السن هم من يقرر الافراح والاتراح
والمناسبات وطريقة المعاملة وكل شيء
واذا قاطع صغير كبير قيل له مباشرة
عيب الكبير عم يحكي يعني واحد افهم منك
لا تقاطعوا ورد عليه
لكن اكتشفنا بعد ذلك إن ذلك ليس صحيح
اكتشفنا إن الشباب اوعى واقوى على مواجهة وحل مشكلاتهم
اشجع واعلم بأمور حياتهم اكثر من كبارنا مع احترامي لهم
ولا مانع أن نكتشف أن عند اطفالنا خفايا وامور يتفوقون بها علينا
واحاسيس يحسونها قد لا نستطيع ان نملكها
فيجب علينا ان نترك اوقات ومساحات لاطفالنا لنتعلم منهم ولو ابسط الاشياء
ان ندرك شعورهم اي يملكوه
لا مانع ان نكون اطفال لبعض الاحيان اتوقع ان هذا مفيد
لن نخسر شيء.
استاذي ابو علي ابارك لك هذا الطرح واقول لجميع الاعضاء
أن يشاركوا بهذه الفكره كما فعلت الاخت DYAR
اكتبوا ابداعات وافكار ابنائكم.

الاستاذ محمد علي المحترم
ان خربشات اطفالنا هي من اطلقت شرارة الثورة السورية
وخربشات اطفالنا هي من اضائت شعلة الحرية
فخربشات اطفالنا تستحق منا كل الأحترام والتبجيل
وشكرا لك لأنك اعطيتها بعضا من حقها
فاذا ما دققنا وراعينا الأنتباه على هذه الخربشات
فربما استطعنا والوصول الى حل للتخلص
من عدو لم يدع لبراءة الأطفال مكانا

حياك الله أستاذ أبو علي ...
أنا أوافق الأخ رداد .. فمن المعيب أن نصف مثل هذه الأفكار بالخربشة ... فرغم براءة الأطفال إلّا أنهم صنعوا من براءتهم ما يعجز عنه الرجال ..

سلمت يداك اخي ابو علي
لفتة رائعة وتصرف اروع ،، بل هي فطنة وحكمة
بارك الله فيك وبأمثالك
كما اني اشكرك من الصميم على هذه الإفتتاحية الرائعة ، والتي سوف نضعها اول مقالة بقسم الأطفال الذي سوف ننشئه قريباً .
ودمتم بحفظ الرحمن

العزيز أبو علي طرح رائع ولك الشكر

بخصوص ما ورد في القصة فنحمد الله فنحن لم نعمل الا الواجب

وهناك الكثير مما تعلمه الأمهات عن نهفات أطفالهن وما يجري في بيوت أصدقاء أطفالهن

أرجو الاستمرار بالموضوع لأن فيه نفس أطفالنا البريء .

****

لا اريد العودة الى بيت خالتي

زائر

الشكر الجزيل لكم على ردودكم

الشكر الجزيل للخال على هذه البادرة الطيبة والموافقة الكريمة

لكم كل التحية وإن شاء الله ستكون هناك الكثير من المواضيع أو الخربشات الرائعة

أو اللمسات الحلوة بأفواه من نحب

الأخ باسل لم أفهم ما قصدت هل لك ان توضح ؟؟؟؟

لنا عودة بإذن الله

*****

زائر

سؤال طرحه ابني الصغير قائلاً :

طوال النهار مدافع !!!

بابا في رمضان على أي مدفع سنفطر ؟؟؟؟

فردت أخته عليه : يبدو انك لن تصوم في رمضان لأنك ستسمع المدافع من الصباح الباكر !!!

*****