الحادية عشر ليلاً.....

الرحمة لشهدائنا

(( .. إن من يأتى ليزورنى في الحادية عشر مساءاً وفي هذا الظلام الدامس ، لن يخرج عن كونه قاتلاً أو لصاً او شخصاً يبلغنى بكارثة .. كلها أسباب لا تغرينى بفتح الباب .. ))

أحبتي فرسان منتدى أبونبوت....
عودتي خجولة... وغضّة
تأخرت في المشاركة تقصيراً غير مقصود هو ( الكسل )
ولكن أحببت أن اسامركم بقضية وعادة لا أجد مبرراً لها أو تفسير

الزيارة المتأخرة...أين هي من قاموس حياتنا ؟

وهل لها مكان بيننا ؟ متى نضع تحتها خطاً أحمر ؟

تقبلوا مشاركتي المتواضعة....

أخوكم المقصّر أبو حمزة

زائر

الأخ العزيز أبو حمزة حياك الله وحفظك

والله كنا نسمع منذ زمن بسهرة المفاعلة ويقال أنها حقيقية في درعا .
أما بخصوص سؤالك فمحير ؟؟؟ !!!
فمن طبعنا وشيمنا ألا نرد من يطرق أبوابنا ....
لكن في هذه الأيام فقد لا يطرق الأبواب إلا ملهوف فلزاماً علينا فتح أبوابنا له .
أو مفتش وهنا أيضاً يجب فتح الأبواب .
أنا بالنسبة لي الساعة الحادية عشرة ومن سنوات طويلة أكون نائماً وهذا ينطبق على كل أفراد العائلة
فتطفئ الأنوار كما تطفئ أنوار مهجع الجيش إلا القليل من الأيام والتي فيها استثناءات !!!
لكن ما أن يرن الهاتف أو يطرق الباب بعد هذا التوقيت إلا ونقول سترك يا رب !!!
لك جزيل الشكر على هذا الطرح وهذا السؤال .

*****

يا أخونا أبو حمزة ضربت عالوتر الحساس عندي
منذ أكثر من عام ....
لا ضيف لا في الحادية عشر ولا غير الحادية عشر !!!
فإذا طرق بابك ضيف ولم ترد فتح بابك له
يا ليت تعطيه عنوان بيتنا... ويا سيدي أجرة الطائرة علينا
لك مني أخي أبو حمزة أجمل تحية لطرحك الرائع والقيم
أهلا بك و بمواضيعك الجميلة

هذا يريد ان يطبق المثل الذي يقول ( سهرة مفاعلة )
أو (عجايز آخر الليل)
قد يكون طرق الباب في ساعة متأخرة من الليل أمر عادي في ايام غير هذه الأيام وزمان غير هذا الزمان ، أما هذه الأيام ، فإننا نتعوذ من طرق الباب آخر الليل ،
وبالنسبة لي فإني متعود على طرق الباب بكل الأوقات ،
جلّ التحايا اخي ابو حمزة مع تمنياتي ان تطرق بابي بأي وقت ، فأهلاً وسهلاً بك .

زائر

بعد الحادية عشر هذا الوقت كان مخصص لسهرات الشطرنج
اذا ما اردت زيارة احد اقوم به من بعد صلاة المغرب او العشاء حتى العاشرة
وهي كانت لعيادة مريض او تعزية او تهنئة
اما الزيارات العائلية فكانت بايام العطل وتمتد من الظهر حتى المغرب
والاهم من ذلك ان سهرة الشطرنج لا تفوتني
طبعا السهرة كانت بمزرعة احد الغاليين بعيدا عن عائلته وبناءا على رغبته
كانت السهرة بشكل يومي عنده ولو لم نشعر بسعادته ما كنا فعلنا ذلك
فبالرغم من التعود على الامر كان يقوم بالاتصال بشكل يومي بالجميع من اجل التذكير بالسهرة
وكل من يحيط بي كان يعلم ذلك , لهذا الزيارات معدومة
وبعد الانتهاء من السهرة تبدأ سهرة اخرى واجمل فلم يكن يهدأ لي بال حتى اغلب المختار دك او دكين على انغام نفس الاركيلة
آه .........على ايام زمان
اخوي ابو حمزة في رسالة بقلبي لك لا اعرف ما بها ولكن دعواتي ان تصلك وانت دائما بصحة وعافية جيدين

الاخ العزيز ابو حمزة منور المنتدى
كما اسلف الاخوة الكرام لو كان الامر في غير هذه الظروف لكان من الطبيعي نوعا ما مع اني اعتبره نوعا من ثقل الدم ان لم يكن للضرورة
اما في هذه الايام كلنا ينتفض قلبه ان طرق الباب في هذا الوقت او بعده وكذلك الامر بالنسبة للهاتف
لك جزيل الشكر والامتنان على طرحك الراقي مميز ومبدع دائما حياك الله

أخي العزيز ابو حمزه حياك الله
لكلٍ منا عادته و طريقته بالعيش
اكيد أن من ينام باكرآ لا يرغب بهكذا ضيوف
لكن انا عكسك تمامآ احب ذلك الضيف ودائمآ
ما كنت أُضاف بمثل ذلك الوقت.
اما بهذه الايام اكيد الزياره صعبه وتقريبآ تكاد تكون معدومه
إلا ماندر للضرورات فقط.
موضوع اكثر من جميل لشخص اكثر من رائع.

الآخ الغالي على قلوبنا ابو حمزة
انت رأيت من بعض الردود ان هناك من يتقبل الزيارة المتأخرة
لأنه معتاد على السهر وربما يكون عنده الوقت الكافي لينهض للعمل بنشاط
والبعض ربما لا يحبب مثل هذه الزيارات المتأخرة وله اسبابه
ولكن انا فهمت قصدك بأن هناك من يقوم بالزيارة في وقت متأخر من الليل دون موعد
وهذا ما يجعل الأنسان يقوم بطرح هذه الأسئلة
الزيارة المتأخرة...أين هي من قاموس حياتنا ؟

وهل لها مكان بيننا ؟ متى نضع تحتها خطاً أحمر ؟
الزيارة المتأخرة ضمن موعد فلا حرج في ذلك
طبعاً لها مكان بيننا لأنك تعرف مدى الترابط بين الأحبة والكلام يطول عن هذه الناحية
ونضع الخط الأحمر عندما تكون الزيارات عنوة ودون اسأذان
اتمنى ان نكون قد وصلنا إلى الفكرة التي تريد
مع تمنياتي لك بالتوفيق ودوام الصحة والعافية