الشجاعة صبر ساعة
كـــــــــم أتمنى أن ياتي علينا رمضان ونحن في غمرة الفرحة
كما تعلمون فان الطغاة لا يدومون
فهذا فرعون الذي بلغ تجبرة أن قال أنا ربكم الاعلى فاخذة الله نكال الاخيرة والاولى
وهذا هامان الذي كانت مفاتيحه تنوء بالعصبة وجاء رد الله فخسفنا به وبدارة الارض
وهنا نقف على مجرم في عصرنا أسمة (.............) كم دمر وقصف وأفزع الامنين وحتى وصل به الامر الى قصف المساجد ويقول الله تعالى {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزيٌ ولهم في الآخرة عذاب عظيم} (البقرة:114).
وبشـــــــر الله المؤمنين ان لهم خزيٌ في الدنيـــــا قبل الاخرة فبشروا والله ان النصر قريب
يقول الله تعالى ( وزلزلوا زلزالاً شديدا حتى يقول الرسـول و الذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ).
وأن شاء الله ندرك رمضان ونحن عند أخواننا في درعا